الصفحات

نظرية المؤامرة و كلامٌ عن الماسونية و الدجال و الأطباق الطائرة .. اقرا المزيد نظرية المؤامرة و كلامٌ عن الماسونية و الدجال و الأطباق الطائرة .. | كل شي


الى i.u في 25.
أنا مضطر في بداية هذا المقال للاعتراف بصعوبة الموضوع و رغم هذا فاني رأيت انه لا بأس بالحديث عنه قليلا كما أفعل دائما …
الحقيقة أن عنوان المقال طويل و دسم لكني سأركز من الأول عن نظرية المؤامرة.
ملخص هذه النظرية هي انه هناك من يحكم العالم بصورة كلية وكاملة وخفية تماما، و أنت تقرأ احد هاته الكتب الكثيرة و الرائجة بصفة مفزعة لتتخيل انك كنت منذ 15 سنة غبيا تماما بتصديقك لكلام الكتب المدرسية والإعلام الحكومي و الكلام الزائف وان الحق كل الحق هو ما يقوله الكتاب عن نظرية الموامرة وعن “الماسونيين ” الذين يحكمون العالم ..
دعوني اقل لكم أن الأفلام والمسلسلات التي تتحدث عن هذا الموضوع ساهمت بكثرة في تشويش الناس و اعذروني إن قلت أن غالبيتهم محدودي الاطلاع والثقافة …
في مسلسل وادي الذئاب مثلا جعل الناس تعتقد أن “مراد علم دار” يمكنه أن يقول لإسرائيل “أف” لتُلقى في البحر..للأسف ليس كل ما ذكر هناك صحيح..
انك تقرأ الكتب الكثيرة عنها لتتخيل إن الماسونية نفسها هي التي قامت بإنزال سيدنا ادم إلى الأرض بواسطة طيارة أمريكية !!! :)
ونظرية المؤامرة و الماسونيين جعلت الناس يفكرون أن بن لادن مازال حيا و أن صدام له بديل آخر و …و ..الكثير من الهراء..
ولقد اطلعت على العديد والعديد من الكتب والدراسات الدائرة حول هذا الموضوع وحول ما كتبته في العنوان ودعوني كي أكون سريعا ومفيدا اجعل المقال بشكل أسئلة وأجوبة.
1- من يحكم العالم خفية ، و هل هم فعلا منظمة الماسونية ؟
هنا سوف أجيب..العالم البشري يحكمه ظاهريا من لديه السلطة والسياسة و القوة ..لا توجد قوة باطنية تحكم العالم باستثناء الأقطاب ” و هم مؤمنون ذوي درجة عالية جدا من الإيمان”..وأنا هنا سوف أجيب على أسئلة يمكن أن تطرح و هي ربما يقول احدهم ما دام الأقطاب يحكمون العالم باطنيا فلماذا مثلا لا يحررون فلسطين ؟
الإجابة: هذا السؤال غير وارد لان الله فعلا من يحكم العالم و هو يعلم أن الشر موجود بالعالم..الأقطاب هم عباده فقط و ينفذون ما يريده هو بلا سؤال…
لزيادة توضيح الآية التالية توضح بشدة : وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ{26} لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ{27} يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ{28} وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ{29}الأنبياء.
قد يقول آخر انه لا دليل من السنة على وجود الأقطاب..هنا أقول لهذا السائل انه يوجد و قد جمع العلامة السيوطي ذلك في كتاب اسمه “الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والابدال ” وأنا انصح بشدة بقرائته ..
إذن الذين يحكمون العالم فعليا هم الأقطاب.. وفعليا فعليا هو قطب واحد واربع أوتاد والكثير جدا جدا من الابدال …
هنا أقول أنني ناقشت الكثيرين جدا في هاته القضية و كان هناك من يتعجب و يقول أنت في 2012 وما زلت تؤمن بالأقطاب؟؟!! ..في الحقيقة علي أن ابتسم لهم لان مستواهم كما لاحظت لا يتعدى أن حفظوا حديثا أو اثنين…أقول إن بعض هؤلاء يؤمن أن الماسونية تحكم العالم من البيت الأبيض إلى عتبة داره “طبعا زوجته ليست ماسونية :) ” و لا يؤمن أن الأقطاب يحكمون العالم …الأقطاب ما هم إلا جنود لله عز وجل..ينفذ بهم أحكامه .. رغم انه ليس محتاجا إليهم، تماما كما انه قادر على أن يهدي البشر جميعا لكنه لم يفعل لحكمة يعلمها هو..
لا أريد إن أطيل هنا لذا سأنتقل إلى السؤال التالي:
2- ما هي الماسونية ، وما دورها في حكم العالم ؟
لن أجيب عن الجزء الأول من السؤال لان الآلاف من المواقع والكتب والدراسات و الفيديو قامت بذلك..لكن أقول إنها فعلا كانت لها عدة ضربات في البشرية لكنها ليست المخططة لكل شيء إني أقول هنا إن الماسونية هي فرقة ما قامت بأعمال شريرة وشيطانية لمدة من الزمن لكنها ليست المخططة لكل شيء ..
فعلا بعض مخططتها بالغة الذكاء وتستحق التعجب من مكر هؤلاء .. لكن الطبيعة البشرية ككل من البداية هكذا ..
والجدير بالذكر إنها تستعمل شعارات براقة لخداع الناس للانضمام لها.
أما دورها في حكم العالم فهي فعليا وعمليا لا تسيطر عليه البتة..
3-الدجال هل ظهر أم لا ؟ و أين هو الآن ؟ وما علاقته بالماسونية ؟
أقول إن الكثير من الأفلام التي تحدثت عن اليوم الآخر احتاجت للتوثيق وإعادة النظر في المصادر ..الكثير من الدراسات أيضا كانت خاطئة تماما والكثير من الكتب ذهبت بالناس إلى أفكار جد خاطئة .. وفي الحقيقة بعض الكتب التي تحذر من الماسونية نفسها كتبها الماسونيون أنفسهم للترويج لمذهبهم و لنشر الرعب بين الناس ..
هل ظهر الدجال ؟
الجواب: لا.. لم يظهر بعد ..وفي الحقيقة هذه المسألة أكبر من أن نتعمق فيها الآن…لان الدجال ليس واحدا فقط بل عدة دجاجيل ..و ظهر احدهم في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و اسمه ابن صياد ..لكنه طبعا ليس الدجال الكبير الذي سيقتله سيدنا المسيح عليه السلام ..
نقول إن الدجال الكبير لم يظهر بعد إلا أن علاماته القريبة جدا ظهرت وتقريبا كلها …
الجزء الآخر من السؤال يقول : أين هو الآن؟
الإجابة: هو في جزيرة من الجزر و هذا حسب رواية اصح الكتب وهي رواية مسلم في “الصحيح “..قد تقول إننا في عصر اكتشفنا فيه كل سنتيمتر من الأرض بواسطة الأقمار الصناعية.. أقول و فقط “إن الله قادر على إخفائها ” و انه عز وجل قادر على كل شيء و سيظهره كما وعد نبيه في الوقت التي يريد.
آخرون قالوا انه خرج تماما وانه هو “العولمة ” و أن الأحاديث الواردة لا تعني انه مادي بل معنوي .. منهم المفكر الكبير ” مصطفى محمود ”
مجددا أقول انه ليس –للأسف – على صواب..
سعيد النورسي العلامة التركي المعروف قال إن للدجال إطاران :أطار مادي وإطار معنوي .. الإطار المادي- أي جسده -لم يخرج بعد أما المعنوي فقد خرج منذ مدة طويلة منذ الثورة الصناعية بانكلترا …متمثلا في الرأسمالية والعولمة والمذاهب الفكرية الحديثة ..”في الحقيقة يبقى هذا رأيه وأنا احترمه رغم أني لا أوافقه”
ومثل هذا السؤال أين يأجوج ومأجوج ؟ وأين سد ذو القرنين و..
أنا أقول مجددا إن الأمر صعب ولا يمكن الجزم به إلا أنني أؤكد أن السد ليس هو سور الصين العظيم ..كما اعتقد البعض من مفكري المسلمين (العلامة سعيد النورسي: المكتوبات )
ما علاقته بالماسونية ؟
قرأت احد الكتب تقول إن له علاقة بالفضائيين والماسونية و في هذا الكتاب خرافات كثيرة عن مخطوطات يمينية وفلسطينية في الحقيقو أنا مندهش إن كاتبه لم يعنونه ب ” رواية خبال علمي ” بل هو يتعقد تماما انه صحيح ..
الكتاب حوى عدة حقائق على كل حال لكن الكثير منه بنسبة تسعين في مائة خرافات بحتة..
أنا أقول إن علاقة الماسونية به تكمن في إن الماسونية يعرفون انه سيخرج .. لان علامات كثيرة في العهد القديم والجديد تتنبأ به وهذا ما يدعمه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إلا وان كل نبي حذر منه أمته ” ..
والآن: الأطباق الطائرة ؟
في عصرنا لم يعد من الممكن أن تتجاهل هذا السؤال : هل تؤمن بالاطباق الطائرة أو الفضائيين ،أو بالحياة خارج الأرض؟؟ ..
الجواب لا ادري..ولا يمكنني المعرفة الآن وكل الأدلة من المؤيدين والمعارضين بالنسبة لي غير كافية و تحتوي الكثير جدا من الغموض..
لكن هناك شيء واحد يمكن إن أقوله في هذا الموضوع هو إن المسلمين والروم على ما تحكيه الروايات الواردة في نهاية العالم أنهم يتوافقون ليقاتلوا عدوا واحدا فينتصرون وكافة الأحاديث والروايات لتهبرنا من هو ذلك العدو..
أنا اعتقد انه إن يكن للفضائيين وجود فإنهم حتما سوف يكونون ذلك العدو المجهول الذي تتم مقاتله من المسلمين والروم مع بعض..
باااااي .

0 commentaires:

إرسال تعليق

إنشرها على :

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites