الصفحات

القبض على "فرافيرو" اخطر بلطجى بالقليوبية

القبض على "فرافيرو" خط القليوبية
ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على (فرافيرو) خط القليوبية وأخطر مجرم روّع سكانها وسكان المحافظات المجاورة.
تلقى اللواء أحمد الناغى، مدير أمن القليوبية، إخطارا بوجود المتهم فرافيرو وأعوانه من البلطجية الذين يرهبون الأهالى بقرية نوى وبحوزته سلاحا آليا وسيارة قام بسرقتها اليوم الأربعاء.
وبالتنسيق مع قيادات الأمن العام والأمن المركزى و قوات الأمن الخاصة برئاسة اللواء محمد القصيرى مدير المباحث، وقادها اللواء مليجى فتوح، مساعد مدير الأمن، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث والعقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى فى الخصوص والمقدم محمد فوزى رئيس مباحث شبين القناطر، تم عمل كمين وإلقاء القبض على المتهم صبرى صبحى عبد العزيز " 25 سنة" والشهير" بفرافيرو" والهارب من سجن وادى النطرون فى تنفيذ حكم مشدد 18 سنة ونصف.
فرافيرو متهم فى عدة قضايا منها سرقة سيارات، وسرقة بالاكراه وآخر جرائمه كانت خلال أحداث الهجوم المسلح على نقطة شرطة نوى فى القليوبية، وإشعال النيران بها فى محاولة لتهريب شقيقه أحد المسجلين الخطر.





تداول نشطاء على موقع «يوتيوب» فيديو للمتهم صبري صبحي عبد العزيز، «25 سنة»،الشهير بـ«فرافيرو»، والملقب بـ«خط» القليوبية، بعد أيام من إلقاء القبض عليه، وهو محاط بعدد من الأشخاص بينهم ضابط بالقوات المسلحة وآخرون بزي مدني، بدا أنهم من الشرطة.

وبدا «فرافيرو» في بداية المقطع جالسا، فيما يوجه المحيطون به السباب له تأنيباً على جرائمه، خاصة اتهامه بالاعتداء على نقطة شرطة نوى التابعة لمحافظة القليوبية لتهريب شقيقه، ثم أمره أحدهم بالوقوف والنظر إلى الكاميرا وترديد ما يمليه عليه من سباب لنفسه.

واختلفت آراء المعلقين على الفيديو ما بين مؤيد لاستخدام هذه السياسات بحق المجرمين الذين روعوا الآمنين وهددوا حياتهم، وبين معارض لأي انتهاك لحقوق الإنسان، واعتبروا ذلك يمثل عودة لسياسات الأمن في العهد «البائد».

وقال أحد المعلقين إن حقوق الإنسان لا تتجزأ، مشيرا إلى حق المتهمين في المثول أمام قاضيهم الطبيعي وهو من يصدر أحكاماً رادعة عليهم، بينما أكد آخر أن هذا هو الجزاء الطبيعي لمن روعوا أمن المواطنين، وهددوا حياتهم، وطالب ممن يتعاطفون معه بمراجعة الحالات التي تعرضت للأذى الشديد من جرائمه، مشيراً إلى أن مثل هؤلاء المجرمين ليست لهم حقوق.



0 commentaires:

إرسال تعليق

إنشرها على :

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites